٣١{وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئاً} {٣١}: أفعلت من العتاد، ومعناه: أَعدّت. له مُتكَئاً، أي ممرقاً تتكئ عليه، وزعم قوم أنه الأترج، وهذا أبطل باطل في الأرض ولكن عسى أن يكون من المتكاء أترج يأكلونه، ويقال: ألق له مُتكَئاً. {أَكْبَرْنَهُ} {٣١} أجللنه وأعظمنه، ومن زعم أن أكبرنه حضن فمن أين، وإنما وقع عليه الفعل ذلك، لو قال: اكبرن، وليس في كلام العرب اكبرن حضن، ولكن عسى أن يكون من شده ما اعظمنه حضن. {وُقُلْنَ حَاشَ للّه} {٣١} الشين مفتوحة ولا ياء فيه وبعضهم يدخل الياء في آخره، كقوله: حاشى أبِى ثَوْبانَ إنّ به ضَنّا عن المَلْحاةِ والشَّتْمِ ومعناه معنى التنزيه والاستثناء من الشرن ويقال: حاشيته أي استثنيته. |
﴿ ٣١ ﴾