٣٢

وزالت له بالأنْعَمَينِ حُـدوجُ

{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} {٣٢} أي عند سيدك من بني آدم ومولاك

وقال:

فإن يك رَبُّ أذوادٍ بحِسْمَـي

اصابوا من لقائك ما أصابوا

قال الأعشَى:

رَبّي كريم لا يكـدّرِ نِـعـمةً

وإذا تُنوشِدَ في المَهارِق أَنشدا

يعني النٌّعمان إذا سئل بالمهارق الكتب، أنشدا: أعطى كقولك: إذا سُئل أعطى.

﴿ ٣٢