٨

 {جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً} {٨} من الحصر والحبس فكان معناه محبساً، ويقال: للملك حصير لأنه محجوب، قال لبيد:

ومَقامةٍ غُلْب الرِّقَاب كأَنَّهم  

جِنٌّ لدَى بابِ الحَصير قِيامُ

والحصير أيضاً: البساط الصغير، فيجوز أن تكون جهنم لهم مهاداً بمنزلة الحصير، ويقال للجنبين: حصيران، يقال: لاضربن حصيريك وصُقْلَيك.

﴿ ٨