٦

{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} {٦} مُهلِكٌ نفسَك، قال ذُو الرُّمَّة:

أَلا أيّهذا الباخع الوجد نَفْسَه

 لِشئٍ نَحَتْه عن يدْيه المَقادرُ

أي نحَّته مشدّد، ويقال: بخعتُ له نفسي ونُصْحي أي جهدت له.

{بهِذَا الحْدِيث أَسَفاً} {٦} أي نَدَماً وتلهُّفاً، وأَسىً.

﴿ ٦