٧

{ فَإنَّه يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفَى } يعني والخفى الذي حدثت به نفسك ولم تسره إلى أحد ، وقد يوضع { افعل } في موضع الفاعل ونحوه ، قال :

تَمنَّى رِجالٌ أن أموت وإنْ أَمتْ

فتلك سبيلٌ لستُ فيها بأَوحـدِ

وله موضع آخر من المختصر الذي فيه ضمير يعلم السر وأخفى من السر .

﴿ ٧