١٢

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلاَلةٍ مِنْ طِينٍ } مجازها الولد والنطفة قالت بنت النعمان بن بشير الأنصارية :

وهل كنتُ إلاّ مُهرةً عـربـيّة

سُلالة أَفراسٍ تجللّهـا بَـغْـلُ

فإن نُتِجتُ مُهراً كريماً فبالحَرَى

وإنْ يك إقرافٌ فمِن قِبل الفَحْل

تقول لزوجها روح بن زنباع الجذامي .

ويقال : سليلة

وقال :

يقذفن في اسلائها بالسلايلِ

وقال حسان :

فجاءت به عُضْبَ الأديم غَضَنفراً

سلالة فرْج كان غير حَصـينِ

ويقال لبن غضنفر أي خائر غليظ والأسد سمي غضنفر لكثافته وعظم هامته وأذنيه ، والغضنفر الغليظ من اللبن ومن كل شيء .

﴿ ١٢