٢٣

{ وَجَدَ عَلَيِه أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقونَ } أي جماعة .

{ تَذودَانِ } مجازه : تمنعان وتردان وتطردان قال جرير :

وقد سلبتْ عصاكَ بنُو تميم

فما تدري بأي عَصاً تذود

وقال سعيد بن كراع :

أبيتُ على باب القَوافي كأنمـا

أذود بها سِرباً من الوحش نُزَّعا

ويروى الحوش ، والحوش إبل الجنِّ يزعمون أنها تضربه في المهربة والعمانية فمن ثم هي هكذا .

{ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا } أي ما أمركما وحالكما وشأنكما ، قال :

يا عجباً ما خطبه وخطبي

﴿ ٢٣