٦٤

{ والدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ } مجازه : الدار الآخرة هي الحيوان ، واللام تزاد للتوكيد ، قال الشاعر :

أُمّ الحُلَيس لَعجوزٌ شَهْـرَ بَـهْ

تَرْضَى من اللحم يعظم الرَّقَبَهْ

ومجاز الحيوان والحياة واحد ، ومنه قولهم : نهر الحيوان أي نهر الحياة ، ويقال : حييت حياً على تقدير : عييت عياً ، فهو مصدر ، والحيوان والحياة اسمان منه فيما تقول العرب ، قال العجاج :

وقد ترى إذ الحياة حيُّ

أي الحياة .

﴿ ٦٤