٦٨{ ألَيْسَ فيِ جَهنَّمَ مثْوًى لِلْكَافرِينَ } مجازه مجاز الإيجا لأن هذه الألف يكون الاستفهام وللايجاب فهي هاهنا للإيجاب ، وقال جرير : ألستُمْ خيرَ مَن ركِب المَطايا وأندَى العالمين بطونَ راحِ فهذا لم يشك ، ولكن أوجب لهم أنهم كذلك ، ولولا ذلك ما أثابوه ؛ والرجل يعاتب عبده وهو يقول له : أفعلت كذا ، وهو لا يشك . |
﴿ ٦٨ ﴾