٧

{ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ } مجازه : أحسن خلق كل شيء والعرب تفعل هذا يقدمون ويؤخرون قال الشاعر :

وَطَعْني إليكَ الليلَ حِضْنَيْه إنَّني

لتلك إذا هاب الهِدانُ فعُـولُ

معناه : وطعني حضني الليل إليك

وقال الراعي :

كان هنداً ثَناياها وبَهْجَتهـا

يومَ التقينا على أَدْحال دَبَّابِ

أي كأن ثنايا هند وبهجة هند ، دباب : مكان سمي أدحال دباب وهو اسم مكان أو رجل ، واحد الأدحال دحلٌ ، قال ذو الرمة :

عَفا الُّزرْقُ من أطلال مَيَّة فالدَّحْلُ

﴿ ٧