٢٣{ فَمِنْهُم مَنْ قضَى نَحْبَهُ } أي نذره الذي كان نحب أي نذر والنحب أيضاً النفس أي الموت وجعله جرير الخطر العظيم فقال : بِطَخْفةَ جالدنا المُلوكَ وَخَيْلنـا عَشِيَّةَ بِسْطامٍ جَرينَ على نَحْبِ أي خطر عظيم ، قال ومنه التنحيب قال الفرزدق : وإذ نحبَّت كلبٌ على الناس أيُّهمْ أحقٌّ بتاجٍ الماجد المُتـكـرِّم وقال ذو الرمة : قَضَى نَحْبَه في مُلْتَقى الخيل هَوْبَرُ أي نفسه وإنما هو يزيد بن هوبر ويقال : نحب في سيره يومه أجمع إذا مدًّ فلم ينزل وليلته جميعاً . |
﴿ ٢٣ ﴾