١٠{ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تَنْذِرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } لها ثلاثة مواضع ، لفظها لفظ الاستفهام وليس باستفهام قال زهير : سواءٌ عليه أي حينٍ أتيتَـه أساعةَ نَحْسٍ تُتَّقَى أم بِأَسْعُدِ فخرج لفظها على لفظ الاستفهام وإنما هو إخبار وكذلك قال حسان بن ثابت : ما أُبالي أَنَبَّ بالحَزْنِ تَيْسٌ أُم لحَاني بظره غيبٍ لئيمُ وكذلك قول زهير : وما أدرى وسوف إخُال أدرى أقومٌ آلُ حِصْنٍ أَم نِساءُ |
﴿ ١٠ ﴾