٣٤-٣٥{ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ لِيأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ } مجاز هذا مجاز قول العرب يذكرون الاثنين ثم يقتصرون على خبر أحدهما وقد أشركوا ذاك فيه وفي القرآن { والذَّيْنَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلاَ يُْنِفُقونَهَا في سَبِيلِ اللّه } وقال الأزرق بن طرفة ابن العمرد الفراصي من بني فراص من باهلة : رماني بأَمرٍ كنتُ منه ووالدي بَرِئاً ومن دَون الطَّوِىِّ رمَانِي اقتصر على خبر واحد وقد أدخل الآخر معه وقال حسان بن ثابت : إن شَرْخَ الشباب والشَّعَر الَأْسود ما لم يعاص كـان جـنـونـاً ولم يقل : يعاصيا وكانا . |
﴿ ٣٤ ﴾