٧

{ يَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } هو في الجاهلية كل منفعة وعطية ، قال الأعشى :

بِأَجْوَدَ منه بِماعُونِـه

إذا ما سماؤُهُم لم تَغِمْ

والماعون في الإسلام الطاعة والزكاة قال الراعي :

قَوْمٌ على الإسلام لمّا يَمْنَعُوا

مَا عُونَهُمْ ويُضيِّعوا التنزيلا

قال أبو عبيدة : وكانت لي ناقة صفية فقال لي رجل : لو قد نزلنا لقد صنعت بناقتك صنيعاً تعطيك الماعون أي تنقاد .

﴿ ٧