٢ سورة البقرة

بسم اللّه الرحمن الرحيم

أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم [ قال ثنا ] آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال من أول البقرة أربع آيات في نعت المؤمنين وآيتان في نعت الكافرين وثلاث عشرة آية في نعت المنافقين

١٤

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال [ ثنا ] آدم قال نا روقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل { وإذا خلوا إلى شياطينهم } أصحابهم المنافقين والمشركين

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله [ عز وجل ]

١٥

{ في طغيانهم يعمهون } يعني في ضلالتهم يعني يترددون [ يقول ] زادهم اللّه ضلالة إلى ضلالتهم وعمى إلى عماهم

١٦

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد [ في قوله ] { اشتروا الضلالة بالهدى } يقول آمنوا ثم كفروا فلما أضاءت ما حوله قال أما إضاءة النار فإقبالهم إلى المؤمنين وإلى الهدي وأما ذهاب { نورهم فإقبا } لهم إلى الكافرين وإلى الضلالة

١٩

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل { واللّه محيط بالكافرين }

[ يقول جامعهم في جهنم ]

٢٣

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وادعوا شهداءكم من دون اللّه } يعني ناسا يشهدون

٢٥

أنا عبد الرحمن قال نا [ إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ] ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { الذي رزقنا من قبل } يقول ما أشبهه { به } يقول من كل صنف مثل

 أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وأتوا به متشابها } قال خيار أيضا وفي قوله { ولهم فيها أزواج مطهرة } قال طهرن من الحيض والغائط والبول والبزاق والنخامة والمني والولد

٢٦

 أنبأ عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { إن اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة } يعني الأمثال كلها صغيرها وكبيرها يؤمن بها المؤمنون { فيعلمون أنه الحق من ربهم } ويهديهم اللّه بها { وما يضل به إلا الفاسقين } يقول يعرفه الفاسقون فيكفرون به

٣٠

 أنبأ عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك } قال نعظمك ونكبرك فقال اللّه عز وجل { إني أعلم ما لا تعلمون } قال علم من إبليس المعصية وخلقه لها

٣١

أنا عبد الرحمن بن الحسن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال { وعلم آدم الأسماء كلها } يعني ما خلق اللّه كله فقال { أنبئوني بأسماء هؤلاء } بأسماء هذه التي حدث بها آدم

٣٦

 أنبأ عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { بعضكم لبعض عدو } يعني إبليس وآدم

٤١

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال { وآمنوا بما أنزلت } يعني القرآن { مصدقا لما معكم } يعني الإنجيل

٤٥

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { إلا على الخاشعين } يقول إلا على المؤمنين حقا

٤٧

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وأني فضلتكم على العالمين } قال على من بين ظهريهم

٥٣

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وإذ آتينا موسى الكتاب } قال هو القرآن والفرقان فرق فيه بين الحق والباطل

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أمر موسى قومه [ عن أمر ربه عز وجل أن يقتل ] بعضهم بعضا بالجنزير ففعلوا فتاب اللّه عليهم

٥٧

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال [ نا ] ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فكلوا منها حيث شئتم رغدا } [ يعني ] لا حساب عليهم

أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل { المن والسلوى } قال المن صمغة والسلوى طائر

٥٨

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله [ وقولوا حطة ] قال باب حطة باب إيلياء بيت المقدس أمر موسى قومه أن يدخلوا الباب ويقولوا حطة وطؤطئ الباب ليخفضوا رؤوسهم فلما سجدوا قالوا حنطة

أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فكلوا منها حيث شئتم رغدا } يعني لا حساب عليهم فنتق الجبل فوقهم يقول أخرجه من الأرض فرفعه فوقهم كالظلة كالسحابة قال والجبل { الطور } بالسريانية تخويفا فدخلوا سجدا على حرف أعينهم إلى الجبل وهو الجبل الذي تجلى له ربه

٦٢

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل { والصابئين } قال هم قوم بين المجوس واليهود لا دين لهم

 

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الفوم الخبز

٦٣

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن [ ابن أبي نجيح ] عن مجاهد في قوله { بقوة } قال يعمل بما فيه

٦٥

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { كونوا قردة خاسئين } قال لم يمسخوا قردة ولكنه

كقوله { كمثل الحمار يحمل أسفارا } [الجمعة: ٥]

٦٦

 أنا عبد الرحمن [ قال نا إبراهيم قال ] ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل { فجعلناها نكالا لما بين يديها } يعني لما مضى من خطاياهم { وما خلفها } يعني التي أهلكوا بها

٦٧

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لو أنهم إذ قال لهم موسى { إن اللّه يأمركم أن تذبحوا بقرة } ما كانت لأجزأت عنهم فقالوا { ادع لنا ربك يبين لنا

٦٨

 ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر[البقرة: ٦٨] }قَالَ: " الْعَوَانُ: النِّصْفُ: لَا كَبِيرَةٌ , وَلَا صَغِيرَةٌ "

٧٢

 فادعوا دمه عندهم فضرب بفخذ البقرة فقام حيا { وقال } قتلني فلان ثم عاد في ميتته فقال اللّه { واللّه مخرج ما كنتم تكتمون }[البقرة: ٧٢] يعني تغيبون

٧٤

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار } وإلى قوله { وإن منها لما يهبط من خشية اللّه }[البقرة: ٧٤] قال كل حجر يتفجر منه الماء أو ينشق عن ماء أو يهبط من جبل فمن خشية اللّه عز وجل نزل بذلك القرآن

٧٥

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أفتطمعون أن يؤمنوا لكم } يعني الذين يحرفونه والذين يكتمونه والأميين منهم والذين نبذوا ما اوتوا من الكتاب وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون هؤلاء كلهم يهود

٧٦

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { أتحدثونهم بما فتح اللّه عليكم } قال هذا قول يهود قريظة حين قال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يا إخوة القرود والخنازير فقالوا له من حدثك بهذا وذلك حين أرسل إليهم عليا عليه السلام فآذوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال لهم يا أخوة القردة والخنازير يقول اللّه { لا يعلمون الكتاب إلا أماني [البقرة: ٧٨]} يعني كذبا { وإن هم إلا يظنون } يعني يكذبون

٧٩

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال عمدوا إلى ما أنزل اللّه عز وجل في كتابه من نعت محمد صلى اللّه عليه وسلم فحرفوه عن مواضعه يبتغون بذلك عرضا من عرض الدنيا فقال اللّه عز وجل { فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون } يعني من الخطيئة

٨٠

أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قالت اليهود الدنيا سبعة آلاف سنة وإنما العذاب مكان كل ألف يوم فقال اللّه { قل أتخذتم عند اللّه عهدا } أي موثقا بهذا الذي تقولون إنه كما تقولون { فلن يخلف اللّه عهده }

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال { خطيئته } يعني مما يعذب اللّه عليها

٨٣

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا اللّه } قال هذا في ذكر اليهود إلى قوله { كأنهم لا يعلمون [البقرة: ١٠١] }

٩٠

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن علي الأزدي قال كانت اليهود تقول اللّهم ابعث لنا هذا النبي يحكم بيننا وبين الناس { يستفتحون على } أي يستنصرون به على الناس فقال اللّه عز جل { بئسما اشتروا به أنفسهم } إلى قوله

١٠٤

أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { لا تقولوا راعنا } يقول خلافا { وقولوا انظرنا } يقول قولوا أفهمنا يا محمد بين لنا

١٠٦

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عبيد بن عمير المبثي في قوله { ما ننسخ من آية أو ننسها } يقول أو نتركها نرفعها من عندكم فنأتي بمثلها أو بخير منها

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن أصحاب ابن مسعود في قوله { ما ننسخ من آية } أي نثبت خطها ونبدل حكمها أي نرجئها عندنا نأت بها أو بغيرها

١٠٨

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل }

قال سألوا موسى أن يريهم اللّه جهرة وسألت قريش محمدا صلى اللّه عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا فقال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نعم وهو لكم كمائدة بني إسرائيل فأبوا ورجعوا

١١٤

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله { وسعى في خرابها } قال النصارى كانوا يطرحون الأذى في بيت المقدس ويمنعون الناس أن يصلوا فيه

١١٦

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم [ قال نا آدم قال نا ] ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { كل له قانتون } أي كل له مطيعون فطاعة الكافر في سجود ظله

١١٨

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ك نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { لولا يكلمنا اللّه أو تأتينا } آية قال النصارى تقوله يقول اللّه { كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم } يعني اليهود

١٢١

انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يتلونه حق تلاوته } قال يعلمون به حق علمه انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم }[البقرة: ٤٠] قال فمن نعمه أنه فجر لهم الحجر وأنزل عليهم المن والسلوى وأنجاهم من عبودية آل فرعون في نعم كثيرة

١٢٨

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح قال سمعت عكرمة مولى ابن عباس يقول قال اللّه لإبراهيم إني مبتليك بأمر فما هو فقال إبراهيم تجعلني للناس إماما فقال اللّه عز وجل نعم فقال إبراهيم وامنا فقال اللّه نعم فقال إبراهيم وتجعلنا مسلمين لك فقال اللّه نعم فقال إبراهيم { ومن ذريتنا أمة مسلمة لك } قال اللّه نعم قال إبراهيم وتتوب علينا قال اللّه نعم قال إبراهيم وتجعل هذا بلدا آمنا قال اللّه نعم قال اللّه { ومن كفر فأمتعه }١٢٦ أيضا فإني أرزقه في الدنيا حين استرزق إبراهيم لمن آمن به ثم مصير الكافرين إلى النار

 قال ابن أبي نجيح سمعت هذا من عكرمة ثم عرضته على مجاهد فلم ينكره

١٢٥

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { مثابة للناس } ويقول لا يقضون منه وطرا أبدا { وأمنا } يقول لا يخاف من دخله

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عطاء بن أبي رباح في قوله { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } قال مقامه عرفة والمزدلفة والجمار

١٢٨

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وأرنا مناسكنا } يقول أرنا مذبحنا

١٣٨

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { صبغة اللّه } قال يعني فطرة الاسلام التي فطر الناس عليها

١٤٠

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال هذا في قول اليهود والنصارى { إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى } فقال اللّه عز وجل لهم لا تكتموا مني شهادة إن كانت عندكم فيهم وقد علم اللّه أنهم يكذبون

١٤٢

انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال { السفهاء من الناس } هم اليهود قالوا { ما ولاهم عن قبلتهم } يعني حين ترك بيت المقدس

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي جريح عن مجاهد { ما ولاهم } يقول ما صرفهم

١٤٣

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { جعلناكم أمة وسطا } أي عدلا { لتكونوا شهداء على الناس } على الأمم كلها اليهود والنصارى والمجوس قال ورقاء حدثني ابن أبي نجيح أنه سمع اباه يقول قال عبيد بن عمير يأتي النبي صلى اللّه عليه وسلم يوم القيامة ناديه ليس معه أحد فتشهد له أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم أنه قد بلغ

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ك نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن كانت لكبيرة يعني ما أمروا به من التحويل من قبلة بيت المقدس إلى الكعبة فلما حولوا إلى الكعبة حول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال

١٤٤

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { شطره } يعني نحوه

١٤٦

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وإن فريقا منهم } يعني من أهل الكتاب ليكتمون الحق

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول لكل صاحب ملة قبلة فهو مستقبلها

١٥٠

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { لئلا يكون للناس عليكم حجة } يعني على أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم وحجتهم [ قولهم ] تركت قبلتنا

١٥١

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { كما أرسلنا فيكم رسولا منكم } يقول كما فعلت بكم فاذكروني

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول { بل أحياء عند ربهم يرزقون ][ آل عمران: ١٦٩]} من ثمرة الجنة ويجدون ريحها وليسوا فيها

١٥٨

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قالت الأنصار إن السعي بين هذين الحجرين من عمل الجاهلية يعنون الصفا والمروة فأنزل اللّه عز وجل أنه { من شعائر اللّه } أي من الخير الذي أخبرتكم عنه ولم يحرج من لم يطف بينهما ومن تطوع خيرا فهو خير له فتطوع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فطاف بينهما فكانت سنة قال ورقاء قال ابن أبي نجيح قال عطاء بن أبي رباح يبذل مكانه أسبوعين بالكعبة إن شاء

١٥٩

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى } قال هم أهل الكتاب كتموا نعت محمد صلى اللّه عليه وسلم وصفته

١٦٥

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { يحبونهم كحب اللّه } يعني مباهاة ومضادة للحق بالأنداد بالأوثان { والذين آمنوا أشد حبا للّه } من الكفار لآلهتهم

١٦٦

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وتقطعت بهم الأسباب } يعني المودة

١٦٨

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } قال خطاه

١٧٣

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { غير باغ ولا عاد } يقول غير قاطع السبيل ولا مفارق الأئمة ولا خارج في معصية اللّه عز وجل

١٧٥

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فما أصبرهم على النار } ما أعملهم بالباطل

١٧٨

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن أبي نجيح عن مجاهد { فمن عفي له من أخيه شيء } وهو العفو عن الدم وأخذ الدية ثم قال { فمن اعتدى } يقول بعد أخذه الدية { فله عذاب أليم }

١٧٩

 انبا عبد الرحمن قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ولكم في القصاص حياة } يعني نكالا تناهيا

١٨٠

 انا عبد الرحمن قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { إن ترك خيرا } يعني مالا

١٨١

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان الميراث للولد والوصية للوالدين والأقربين  *  فمن بدله يعني من بدل الوصية

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان الميراث للولد و { الوصية للوالدين والأقربين } { فمن بدله } يعني من بدل الوصية

١٨٢

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فمن خاف من موص جنفا أو إثما }

يعني تحيفا وإثما فأسرف أمروه بالعدل وإن قصر عن حق قالوا له افعل كذا واعط كذا واعط فلانا كذا

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كانوا يصومون فإذا أمسوا أكلوا وشربوا وجامعوا فإذا رقد أحدهم حرم ذلك عليه إلى مثلها من المقابلة وكان منهم رجال يختانون أنفسهم في ذلك فخفف اللّه عنهم وأحل لهم الطعام والشراب والجماع قبل النوم وبعده في الليل كله

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { الرفث }

يعني الجماع

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وابتغوا { ما كتب اللّه لكم } يعني الولد يقول إن لم تلد هذه فهذه { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون } في المساجد

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قال ابن عباس وإذا اعتكف فلا يجامع النساء

١٨٤

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس في قوله { وعلى الذين يطيقونه } قال يتكفلونه ولا يستطيعونه { طعام مسكين فمن تطوع خيرا } فأطعم مسكينا آخر { فهو خير له } وليست منسوخة قال ابن عباس ولم يرخص في هذه الآية إلا للشيخ الكبير الذي لا يطيق الصيام والمريض الذي علم أنه لا يشفى

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال

١٨٨

نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وتدلوا بها إلى الحكام } يقول لا تخاصم وأنت ظالم

١٩١

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { والفتنة أشد من القتل } قال يقول ارتداد المؤمن الى الوثن أشد من أن يقتل محقا

١٩٣

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { حتى لا تكون فتنة } يقول لا يكون شرك { ويكون الدين للّه فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين } يقول لا تقاتلوا إلا من قاتلكم

١٩٤

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال فخرت قريش بردها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم الحديبية محرما في ذي القعدة عن البلد الحرام فادخله اللّه مكة في العام المقبل في ذي القعدة فقضى عمرته قضاها بيوم الحديبية فقال { الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص }

١٩٥

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن [ عطاء بن السائب ] عن سعيد بن جبير في قوله { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } [ يعني ] ترك النفقة في سبيل اللّه

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } يقول لا يمنعكم النفقة في حق خيفة العيلة

١٩٦

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وأتموا الحج والعمرة للّه } يعني أمروا به فيهما { فإن أحصرتم } يعني بمرض أو حبس أو كسر أو بأمر يعذر به ولا يحلق رأسه ولا يحل إلى يوم النحر

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فمن كان منكم مريضا } [البقرة: ١٨٤] فادهن أو تداوى أو اكتحل أو كان { به أذى من رأسه } أو غيره فحلق { ففدية من صيام } وهو ثلاثة أيام { أو صدقة } وهو

فرق بين ستة مساكين { أو نسك } وهو شاة بمكة أو بمنى

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رآه والقمل يسقط على وجهه فقال له أيؤذيك هوامك قال نعم فأمره أن يحلق قال وهم بالحديبية لم يتبين لهم أنهم يحلقون بها وهم على طمع من دخول مكة فأنزل اللّه عز وجل الفدية فأمره رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن يطعم فرقا بين ستة مساكين أو يصوم ثلاثة أيام أو ينسك بشاة

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال الحصر حصر العدو فيبعث بهديه إن كان لا يصل إلى البيت من العدو فإن وجد من يبلغها عنه إلى مكة بعثها وأقام مكانه على إحرامه وواعده فان أمن فعليه أن يحج ويعتمر فإن أصابه مرض يحبسه وليس معه هدي حل حيث حبس وإن كان معه هدي لا يحل حتى يبلغ محله وليس عليه أن يحج [ من ]

قابل ولا يعتمر إلا أن يشاء قال ابن أبي نجيح وسمعت عطاء بن أبي رباح يقول من حبس في عمرته فبعث بهديه فعرض لها فإنه يتصدق ويصوم ومن اعترض لهديه وهو حاج فإن محل الهدي يوم النحر

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فمن تمتع بالعمرة إلى الحج } يقول من اعتمر من يوم الفطر إلى يوم عرفة فما استيسر من الهدي

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فمن لم يجد } يعني الهدي { فصيام ثلاثة أيام في الحج } آخرهن يوم عرفة وسبعة إذا رجع حيث كان { ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام } يقول على من حج الهدي من الغرباء وليس على أهل مكة هدي إذا اعتمروا

١٩٧

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { الحج أشهر معلومات } شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو جعفر الرازي وورقاء عن مغيرة عن إبراهيم قال شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد { فمن فرض فيهن الحج } يعني من أهل

 انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال { الرفث } الجماع { والفسوق } المعاصي في الحج يقول ليس هو شهر ينسأ قد بين الحج فيه ولا شك فيه وذلك أنهم كانوا في الجاهلية يسقطون المحرم يقولون صفر بصفر ويسقطون شهر ربيع الأول ثم يقولون شهر ربيع بشهر ربيع

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وتزودوا } قال كان أهل الآفاق يحجون بغير زاد يتوصلون بالناس فأمروا أن يتزودوا

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } قال التجارة في الموسم

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كانت قريش تقول إنما نحن الحمس لا نخلف الحرم والزدلفة فأمروا أن يبلغوا عرفات

٢٠٠

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا } يعني نصرا ورزقا ولا يسأل لآخرته شيئا

٢٠٣

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه } يقول لا حرج عليه { ومن تأخر فلا إثم عليه } لا حرج عليه

٢٠٨

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ادخلوا في السلم كافة } يعني في الإسلام جميعا

٢١١

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ومن يبدل نعمة اللّه } يعني يكفرها

٢١٣

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { كان الناس أمة واحدة } قال يعني بالناس آدم

٢١٧

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير } وذلك أن رجلا من بني تميم أرسله رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في سرية فلقي

ابن الحضرمي يحمل خمرا من الطائف إلى مكة فرماه بسهم فقتله وذلك في آخر يوم من جمادى الآخرة وأول يوم من رجب وكان بين رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وبين قريش عهد فقالت قريش أفي الشهر الحرام قتلتهم ولنا عهد فأنزل اللّه عز وجل { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير } إلى قوله { وإخراج أهله منه } يقول كل هذا أكبر من قتل ابن الحضرمي ثم قال { الفتنة } يعني الكفر باللّه وعبادة الأوثان أكبر من هذا كله

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن حصين ابن عبد الرحمن عن أبي مالك قال بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عبد اللّه بن جحش وناسا من المسلمين إلى المشركين فلقوهم ببطن نخلة والمسلمون يرون أنه آخر يوم من جمادى وهو أول يوم من رجب فقتلوا عمرا بن الحضرمي فقال لهم المشركون ألستم تزعمون أنكم تحرمون الشهر الحرام وقد قتلتم فيه فأنزل اللّه عز وجل { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه } إلى قوله { وإخراج أهله منه } يقول هذا كله أكبر عند اللّه من الذي استنكرتم { والفتنة } التي أنتم مقيمون عليها يعني الشرك { أكبر من القتل } أي من قتل ابن الحضرمي

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } يعني كفار قريش

٢١٩

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير } هذا أول ما عيبت به الخمر { ومنافع للناس } ما يصيبون فيها ومن الميسر والميسر هو القمار وإنما سمي الميسر لقولهم أيسروا أي أجزروا كقوله ضع كذا وكذا

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن طاوس في قوله { قل العفو } يعني الميسر

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { العفو } الصدقة المفروضة

٢٢١

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء [ عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ] في قوله { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن } يعني نساء أهل

الكتاب ثم أحل لهم نساء أهل الكتاب

٢٢٢

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ويسألونك عن المحيض } قال أمروا أن يعتزلوا مجامعة النساء في المحيض ثم قال { فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم اللّه } قال أمروا أن يأتوهن إذا تطهرن من حيث نهوا عنه في محيضهن

٢٢٤

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله { ولا تجعلوا اللّه عرضة لأيمانكم } قال أمروا بالصلة والمعروف والإصلاح وإن حلف حالف ألا يفعله فليفعله وليكفر يمينه

٢٢٥

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { لا يؤاخذكم اللّه باللغو في أيمانكم } قال هو أن يحلف باللّه ولا يعلم إلا أنه صادق بما حلف عليه ثم لا يكون كذلك { ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم } يقول بما عقدت عليه قلوبكم

٢٢٦

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { للذين يؤلون من نسائهم }

قال يوقف إذا مضت أربعة اشهر حتى يراجع أو يطلق

٢٢٨

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء } يعني ثلاث حيض { ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق اللّه في أرحامهن } يعني الحمل يقول لا تقول المرأة لست حبلى وهي حبلى ولا تقول إني حبلى وليست حبلى { وبعولتهن أحق بردهن في ذلك } يعني في العدة

٢٣١

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولا تمسكوهن ضرارا } قال الضرار أن يطلق الرجل امرأته تطليقة ثم يراجعها عند آخر يوم يبقى من الأقراء ثم يطلقها ثم يراجعها عند آخر يوم من الأقراء يضارها بذلك

٢٣٢

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فلا تعضلوهن } نزلت في امرأة من مزينة طلقها زوجها تطليقة فعضلها أخوها معقل بن يسار أن تتزوجه

٢٣٣

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { والوالدات يرضعن أولادهن } قال يعني الوالدات المطلقات لا تضار والدة بولدها يقول لا تأبى أن ترضعه ضرارا ليشق على أبيه { ولا مولود له بولده } يقول ولا يضار الوالد بولده فيمنع أمه أن ترضعه ليحزنها بذلك { وعلى الوارث مثل ذلك } يعني الولي من كان { فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور } يقول غير مسيئين في ظلم أنفسهما ولا إلى صبيهما دون الحولين فلا جناح عليهما { وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم } خيفة الضيعة على الصبي { فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف } بحساب ما أرضع به الصبي

٢٣٥

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء }

قال هو قول الرجل للمرأة في عدتها إنك لجميلة وإنك لتعجبين ويضمر خطبتها ولا يبديه لها هذا كله حل معروف { ولكن لا تواعدوهن سرا } يقول لا يقول لها لا تسبقيني بنفسك فإني ناكحك هذا لا يحل

٢٣٧

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن المغيرة عن الشعبي في قوله { إلا أن يعفون } يعني المرأة { الذي بيده عقدة النكاح } هو الزوج هذا قول شريح

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم قال { الذي بيده عقدة النكاح } هو الولي

٢٣٨

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال

نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وقوموا للّه قانتين } قال مطيعين

٢٣٩

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن مغيرة عن إبراهيم في قوله { فإن خفتم فرجالا أو ركبانا } قال هذا عند المطاردة في القتال يصلي ركعتين الراكب والراجل حيث كان وجهه يومئ برأسه إيماء

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فرجالا } يعني مشاة

٢٤٣

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن حصين ابن عبد الرحمن السلمي عن هلال بن يساف قال كانت أمة من بني إسرائيل إذا وقع الوجع فيهم خرج

أشرافهم وأغنياؤهم وأقام سفلتهم وفقراؤهم فمات الذين اقاموا ونجا الذين خرجوا فقال الأشراف لو اقمنا كما أقام هؤلاء لهلكنا كما هلكوا وقالت السفلة لو ظعنا كما ظعن هؤلاء نجونا كما نجوا فأجمع رأيهم جميعا في سنة من السنين على أن يظعنوا وظعنوا جميعا فماتوا كلهم حتى صاروا عظاما تبرق فكنسهم أهل البيوت وأهل الطرق عن بيوتهم وطرقهم فمر بهم نبي من الأنبياء فقال يا رب لو شئت أحييتهم فعبدوك وولدوا أولادا يعبدونك ويعمرون بلادك فقيل له تكلم بكذا وكذا فتكلم به فنظر إلى العظام تخرج من عند العظام التي ليست منها إلى العظام التي هي منها ثم ثم قيل له تكلم بكذا وكذا فتكلم به فنظر إلى العظام فكسيت لحما وعصبا ثم قيل له تكلم بكذا وكذا فتكلم به فنظر فإذا هم قعدو يسبحون اللّه ويكبرونه فأنزل اللّه عز وجل فيهم { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم }

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه اللّه بعد موتها } أي كيف يحيي اللّه قال كان نبيا وكان اسمه أرميا

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح قال سمعت عمرو بن دينار يقول في قوله { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف }

قال وقع الطاعون في قريتهم فخرج ناس وأقام ناس فنجا الذين خرجوا وهلك الذين اقاموا فلما وقع الطاعون في قريتهم فخرج ناس وأقام ناس فنجا الذين خرجوا وهلك الذين اقاموا فلما وقع الطاعون الثانية خرجوا بأجمعهم فأماتهم اللّه ودوابهم { ثم أحياهم } فرجعوا إلى بلادهم وقد توالدت ذريتهم ومن تركوا

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل اللّه } قال هم الذين قال اللّه عز وجل { ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } فقال لهم نبيهم { إن اللّه قد بعث لكم طالوت ملكا } فكان طالوت على الجيش أميرا فبعث أبو داود مع داود بشيء إلى إخوته فقال داود لطالوت ماذا لي وأقتل جالوت قال لك ثلث ملكي وأنكحك ابنتي فأخذ داود مخلاة فجعل فيها ثلاث مروات يعني ثلاثة أحجار وسمى أحجاره إبراهيم وإسحاق ويعقوب ثم أدخل يده فقال بسم اللّه إلهي وإله

آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب فخرج الذي على اسم إبراهيم فجعلها في مرجمته فرمى بها جالوت فخرقت ثلاثا وثلاثين بيضة على رأسه وقتلت ما وراءه ثلاثين الفا يقول { واللّه يؤتي ملكه من يشاء } يعني سلطانه قال ابن أبي نجيح وسمعت مجاهدا يقول أقبلت السكينة والصرد وجبريل عليه السلام مع إبراهيم خليل الرحمن عز وجل من الشام قال مجاهد فبلغني أن السكينة لها رأس كرأس الهرة وجناحان

٢٥١

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { لفسدت الأرض } يقول لهلك أهلها

٢٥٣

 انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض } قال كلم اللّه موسى وأرسل محمدا صلى اللّه عليه وسلم إلى الناس كافة

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل

{ ولا يؤوده حفظهما } يقول لا يضر به أو يكثره حفظهما

٢٥٦

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { استمسك بالعروة الوثقى } قال يعني الإيمان

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { استمسك بالعروة الوثقى } قال يعني الإيمان

٢٥٨

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح [ عن مجاهد ] { ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه } قال هو نمروذ بن كنعان

٢٦٠

 أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فصرهن إليك } قال يقول انتفهن بريشهن ولحومهن ومزقهن تمزيقا

٢٦٥

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { بربوة } الربوة المكان الظاهر المستوي

٢٦٧

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أنفقوا من طيبات ما كسبتم } قال من التجارة

٢٦٩

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يؤتي الحكمة من يشاء } قال القرآن يؤتي إصابته من يشاء

٢٧٣

انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { للفقراء الذين أحصروا في سبيل اللّه } يعني مهاجري قريش بالمدينة مع النبي صلى اللّه عليه وسلم قال أمروا بالصدقة عليهم وفي قوله { تعرفهم بسيماهم } يعني من التخشع

٢٧٥

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } يعني يوم القيامة لما أكل الربا في الدنيا

٢٧٨

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وذروا ما بقي من الربا } قال يكون للرجل على الرجل الدين فيقول لك زيادة كذا وكذا وتؤخر عني

٢٨٠

 انا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم قال نا عن شريح في قوله { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة } قال هذا في الدين

٢٨٢

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا } يقول إذا كانوا قد شهدوا قبل ذلك

٢٨٤

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه } من الشك واليقين

٢٨٦

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه } نسختها الآية التي بعدها { لا يكلف اللّه نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت }

﴿ ٠