١٩٦انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وأتموا الحج والعمرة للّه } يعني أمروا به فيهما { فإن أحصرتم } يعني بمرض أو حبس أو كسر أو بأمر يعذر به ولا يحلق رأسه ولا يحل إلى يوم النحر انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فمن كان منكم مريضا } [البقرة: ١٨٤] فادهن أو تداوى أو اكتحل أو كان { به أذى من رأسه } أو غيره فحلق { ففدية من صيام } وهو ثلاثة أيام { أو صدقة } وهو فرق بين ستة مساكين { أو نسك } وهو شاة بمكة أو بمنى انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رآه والقمل يسقط على وجهه فقال له أيؤذيك هوامك قال نعم فأمره أن يحلق قال وهم بالحديبية لم يتبين لهم أنهم يحلقون بها وهم على طمع من دخول مكة فأنزل اللّه عز وجل الفدية فأمره رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن يطعم فرقا بين ستة مساكين أو يصوم ثلاثة أيام أو ينسك بشاة انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال الحصر حصر العدو فيبعث بهديه إن كان لا يصل إلى البيت من العدو فإن وجد من يبلغها عنه إلى مكة بعثها وأقام مكانه على إحرامه وواعده فان أمن فعليه أن يحج ويعتمر فإن أصابه مرض يحبسه وليس معه هدي حل حيث حبس وإن كان معه هدي لا يحل حتى يبلغ محله وليس عليه أن يحج [ من ] قابل ولا يعتمر إلا أن يشاء قال ابن أبي نجيح وسمعت عطاء بن أبي رباح يقول من حبس في عمرته فبعث بهديه فعرض لها فإنه يتصدق ويصوم ومن اعترض لهديه وهو حاج فإن محل الهدي يوم النحر انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فمن تمتع بالعمرة إلى الحج } يقول من اعتمر من يوم الفطر إلى يوم عرفة فما استيسر من الهدي انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فمن لم يجد } يعني الهدي { فصيام ثلاثة أيام في الحج } آخرهن يوم عرفة وسبعة إذا رجع حيث كان { ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام } يقول على من حج الهدي من الغرباء وليس على أهل مكة هدي إذا اعتمروا |
﴿ ١٩٦ ﴾