١١

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم } قال

هم يهود وذلك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دخل عليهم حائطا لهم وأصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وراء الجدار فاستعانهم في مغرم في دية غرمها ثم قام من عندهم فأتمروا بينهم بقتله فأطلع اللّه عز وجل على ذلك نبيه صلى اللّه عليه وسلم فخرج يمشي القهقرى معترضا وهو ينظر إليهم خيفتهم ثم دعا أصحابه رجلا رجلا حتى انتهوا إليه فذلك نعمة اللّه عليهم وذلك آلاء اللّه عز وجل

﴿ ١١