٢٠ سورة طه

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٢

 أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى } يعني في الصلاة وهو كقوله { فاقرؤوا ما تيسر منه } قال وكانوا يعلقون الحبال بصدوره في الصلاة

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال { السر } الذي تستره من الناس { وأخفى } يعني الوسوسة

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أو أجد على النار هدى }

يهديه الطريق

٧

 انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير في قوله { يعلم السر وأخفى } قال السر ما أسررت في نفسك { وأخفى } يعني ما لم تحدث به نفسك

١٢

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن سعيد بن جبير في قوله { طوى } قال يقول طأ الأرض حافيا كما تدخل الكعبة حافيا يعني من بركة الوادي

١٤

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وأقم الصلاة لذكري } يقول إذا صلى عبد ذكر ربه

١٥

 أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير { أكاد أخفيها }

أي من نفسي

١٨

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { مآرب أخرى } يعني حاجات ومنافع

٢١

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { سنعيدها سيرتها الأولى } يعني هيئتها الأولى

٢٢

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { واضمم يدك إلى جناحك } يعني كفه إلى جناحك يعني تحت عضده

 أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { تخرج بيضاء من غير سوء } يعني من غير برص

٢٧

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله

عز وجل { واحلل عقدة من لساني } قال عجمة لجمرة نار ادخلها في فيه عن أمر امرأة فرعون تدرأ عنه عقوبة فرعون حين أخذ موسى بلحية فرعون وهو صغير لا يعقل فقال فرعون هذا عدو لي فقالت امرأته إنه لا يعقل

٤٠

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فنجيناك من الغم } قال يعني من غم قتل النفس

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وفتناك فتونا } قال يعني البلاء القاؤه في التابوت ثم في البحر ثم التقاط آل فرعون إياه ثم خروجه من المدينة يخشى الطلب { خائفا يترقب }

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ثم جئت على قدر يا موسى } قال يعني على موعد

٤٢

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولا تنيا في ذكري } يقول لا تضعفا

٤٥

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { نخاف أن يفرط علينا } يقول يفرط علينا فرعون عقوبة

٥٠

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { أعطى كل شيء خلقه } قال سوى خلق كل دابة { ثم هدى } يقول هداها لما يصلحها فعلمها إياه

٥٢

 أنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { لا يضل ربي ولا ينسى } قال هما شيء واحد

٥٨

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولا أنت مكانا سوى } قال يعني منصفا بينهما

٥٩

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { موعدكم يوم الزينة } يوم عيد لهم

٦٣

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا هشيم قال ثنا عبد الرحمن بن إسحاق قال سمعت الشعبي يحدث عن علي في قوله { ويذهبا بطريقتكم المثلى } قال يقول يصرفا الناس إليهما

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول يذهبا بأولي العقل والشرف والأسنان

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { نخاف أن يفرط علينا } فرعون عقوبة

٧٧

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا } قال يعني يابسا

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { غضبان أسفا } يعني جزعا والأسف الجزع

٨٧

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ما أخلفنا موعدك } أي عهدك

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فقذفناها } فألقيناها

 أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { بملكنا } أي بأمر نملكه

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { حملنا أوزارا }

يعني أثقالا

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { من زينة القوم } وهو الحلي استعاروها من آل فرعون وهي الأثقال أو الأنفال

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فكذلك ألقى السامري } أي كذلك صنع السامري

٨٨

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد ابن سلمة عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله { فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار } قال مر هارون عليه السلام بالسامري وهو يصنع العجل فقال له ما تصنع قال أصنع ما يضر ولا ينفع قال هارون اللّهم اعطه ما سألك على ما في نفسه فلما قفي هارون قال السامري اللّهم إني إني أسألك أن يخور فخار فكان

إذا خار سجدوا وإذا خار رفعوا رؤوسهم وإنما خار لدعوة هارون

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فنسي } يعني موسى عليه السلام نسي قومه يقولون أخطأ الرب أي العجل نسيه عندكم قال والعجل ولد البقرة

٨٩

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا } يعني العجل

٩٦

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فقبضت قبضة من أثر الرسول } يعني من تحت حافر فرس جبريل فنبذ السامري على حلى بني إسرائيل فانسكبت عجلا له

خوار حفيف وهو الريح وهو الخوار قال والعجل ولد البقرة

١٠٠

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يحمل يوم القيامة وزرا } قال يعني إثما

١٠٦

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { قاعا صفصفا } قال مستويا

١٠٧

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { لا ترى فيها عوجا } يعني خفضا { ولا أمتا } يعني ارتفاعا

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الهمس

خفض الصوت

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن الحسن همس الأقدام

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولا هضما } قال لا يخاف انتقاص شيء من عمله

١١١

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وعنت الوجوه } يقول خشعت الوجوه

١١٤

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه } يقول لا تتله على أحد حتى نبينه لك

١١٥

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو فضالة الفرج بن فضالة عن لقمن بن عامر عن أبي أمامة الباهلي قال لو ان احلام بني آدم كلهم جمعت فجعلت في كفة وحلم آدم في كفة لرجح حلم آدم أحلامهم يقول اللّه عز وجل { ولم نجد له عزما }

١٢٣

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله عز وجل { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى } يقول من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه اللّه من الضلالة ووقاه سوء الحساب وذلك بأن اللّه عز وجل يقول { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المعيشة الضنك عذاب القبر

١٢٤

 انا عبد الرحمن قال نا [ إبراهيم قال نا آدم ] قال

نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { معيشة ضنكا } قال ضيقة يضيق عليه قبره

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ونحشره يوم القيامة أعمى } قال أعمى عن الحجة

١٢٥

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وقد كنت بصيرا } يقول كنت في الدنيا بصيرا بحجتي

١٢٩

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى } قال الأجل

المسمى الموت وفيه تقديم وتأخير يقول لو لا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاما

١٣٣

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { بينة ما في الصحف الأولى } قال يعني التوراة والإنجيل

﴿ ٠