٢

البقرة : ٢ ذلك الكتاب لا . . . . .

 ذلك الكتاب ، وذلك أن كعب بن الأشرف ، وكعب بن أسيد ، لما دعاهما النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى الإسلام ، قالا : ما أنزل اللّه كتاباً من بعد موسى ،

تكذيبا به ، فأنزل اللّه عز وجل في قولهما : آلم ١ ذلك الكتاب ، بمعنى هذا الكتاب الذي كفرت به اليهود لا ريب فيه ٦ ، يعني لا شك فيه أنه من اللّه جاء ،

وهو أنزله على محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ثم قال : هذا القرآن هدى من الضلالة للمتقين [ آية : ٢ ] من الشرك .

﴿ ٢