١٤٤آل عمران : ١٤٤ وما محمد إلا . . . . . ثم قال النضر : اللّهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء ، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ، ثم شد عليهم بسيفه فقتل منهم من قتل ، وقال المنافقون يومئذ : ارجعوا إلى إخوانكم فاستأمنوهم ، فارجعوا إلى دينكم الأول ، فقال النضر عند قول المنافقين تلك المقالة ، فأنزل اللّه عز وجل : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، يقول : وهل محمد ، عليه السلام ، لو قتل إلا كمن قتل قبله من الأنبياء افإين مات محمد أو قتل انقلبتم على أعقابكم ، يعني رجعتم إلى دينكم الأول الشرك ، ثم قال : ومن ينقلب على عقبيه ، يقول : ومن يرجع إلى الشرك بعد الإيمان فلن يضر اللّه شيئا بارتداده من الإيمان إلى الشرك ، إنما يضر بذلك نفسه وسيجزي اللّه الشاكرين [ آية : ١٤٤ ] ، يعني الموحدين للّه في الآخرة . |
﴿ ١٤٤ ﴾