١٤٥

آل عمران : ١٤٥ وما كان لنفس . . . . .

 وما كان لنفس أن تموت ، يعني أن تقتل إلا بإذن اللّه حتى يأذن اللّه

في موته كتابا مؤجلا في اللوح المحفوظ ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ،

يعني الذين تركوا المركز يوم أحد وطلبوا الغنيمة ، وقال سبحانه : ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها ، الذين ثبتوا مع أميرهم عبد اللّه بن جبير الأنصاري من بني عمرو

حتى قتلوا وسنجزي الشاكرين [ آية : ١٤٥ ] ، يعني الموحدين في الآخرة .

﴿ ١٤٥