٥

الأنعام : ٥ فقد كذبوا بالحق . . . . .

 فقد كذبوا بالحق لما جاءهم ، يعني القرآن حين جاءهم به محمد صلى اللّه عليه وسلم ، استهزءوا

بالقرآن بأنه ليس من اللّه ، يعني كفار مكة ، منهم : أبو جهل بن هشام ، والوليد بن

المغيرة ، ومنبه ونبيه ابنا الحجاج ، والعاص بن وائل السهمي ، وأبي بن خلف ، وعقبة بن

أبي معيط ، وعبد اللّه بن أبي أمية ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، وأبو البحتري بن هشام بن

أسد ، والحارث بن عامر بن نوفل ، ومخرمة بن نوفل ، وهشام بن عمرو بن ربيعة ، وأبو

سفيان بن حرب ، وسهل بن عمرو ، وعمير بن وهب بن خلف ، والحارث بن قيس ،

وعدي بن قيس ، وعامر بن خالد الجمحي ، والنضر بن الحارث ، وزمعة بن الأسود ،

ومطعم بن عدي ، وقرط بن عبد عمرو بن نوفل ، والأخنس بن شريق ، وحويطب بن

عبد العزى ، وأمية بن خلف ، كلهم من قريش ، يقول اللّه عز وجل : فسوف يأتيهم أنباء ، يعني حديث ما كانوا به بالعذاب يستهزءون [ آية : ٥ ] ، بأنه غير نازل

بهم ، ونظيرها في الشعراء ، فنزل بهم العذاب ببدر .

﴿ ٥