١٢

الأنعام : ١٢ قل لمن ما . . . . .

 قل لكفار مكة لمن ما في السماوات والأرض من الخلق ، فردوا عليه في

الرعد ،   اللّه ، في قراءة أبي بن كعب ، وابن مسعود في تكذيبهم بالبعث ،   اللّه

 قل للّه كتب على نفسه الرحمة في تأخير العذاب عنهم ، فأنزل ا اللّه في تكذيبهم

بالبعث ليجمعنكم إلى يوم القيامة أنتم والأمم الخالية لا ريب فيه ، يعني

لا شك فيه ، يعني في البعث بأنه كائن ، فقال : الذين خسروا ، يعني

غبنوا أنفسهم فهم لا يؤمنون [ آية : ١٢ ] ، يعني لا يصدقون بالبعث بأنه كائن .

﴿ ١٢