١٧

الأنعام : ١٧ وإن يمسسك اللّه . . . . .

ثم خوف النبي صلى اللّه عليه وسلم ليتمسك بدين اللّه تعالى ، فقال : وإن يمسسك اللّه بضر ،

يعني يصبك اللّه بضر ، يعني بلاء وشدة فلا كاشف له إلا هو ، يقول : لا يقدر

أحد من الآلهة ولا غيرهم كشف الضر إلا اللّه ،

 وإن يمسسك بخير ، يعني يصبك

بفضل وعافية فهو على كل شيء قدير [ آية : ١٧ ] من ضر وخير .

وأنزل اللّه في قولهم : قل يا محمد إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون اللّه ، يعني يعبدون من دون اللّه من الآلهة قل لا أتبع أهواءكم في ترك دين

اللّه قد ضللت إذا ، إن اتبعت دينكم وما أنا من المهتدين ، يعني من

المرشدين ، و قل لهم إني على بينة من ربي ، يعني على بيان من ربي ، وأنزل

اللّه في ذلك : قل أغير اللّه أبغي ربا إلى آخر السورة ،

﴿ ١٧