٢٠

الأنعام : ٢٠ الذين آتيناهم الكتاب . . . . .

وأنزل في قولهم : لقد سألنا عنك أهل الكتاب ، فزعموا أنه ليس لك عندهم ذكر ،

فقال : الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه ، أي صفة ، محمد صلى اللّه عليه وسلم في كتبهم كما يعرفون أبناءهم .

حدثنا عبيد اللّه ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا الهذيل ، عن مقاتل ، قال : إن عبد اللّه

بن سلام ، قال : لأنا أعرف بمحمد ، عليه السلام ، منى بابني ؛ لأني لا أعلم ما أحدثت

فيه أمه ، فقال : الذين خسروا أنفسهم ، يعني غبنوا أنفسهم فهم لا يؤمنون [ آية : ٢٠ ] ، لا يصدقون بمحمد صلى اللّه عليه وسلم ، بأنه رسول اللّه ، وأنزل اللّه في

قولهم أيضاً : والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه ، يعني القرآن منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين [ الأنعام : ١١٤ ] ، يعني من الشاكين بأن القرآن

جاء من اللّه ، نظيرها في يونس :

﴿ ٢٠