٩٤الأنعام : ٩٤ ولقد جئتمونا فرادى . . . . . ولقد جئتمونا في الآخرة فرادى ، ليس معكم من الدنيا شيء كما خلقناكم أول مرة حين ولدوا وليس لهم شيء وتركتم ما خولنكم في الدنيا وراء ظهوركم ، يعني ما أعطيناكم من الخير من بعدكم في الدنيا وما نرى معكم شفعاءكم من الملائكة الذين زعمتم في الدنيا أنهم فيكم شركاء ، يعني أنهم لكم شفعاء عند اللّه ، لقولهم في يونس : هؤلاء شفعاؤنا عند اللّه [ يونس : ١٨ ] ، يعني الملائكة ، ثم قال : لقد تقطع بينكم وبين شركاءكم ، يعني من الملائكة من المودة والتواصل وضل عنكم في الآخرة ما كنتم تزعمون [ آية : ٩٤ ] في الدنيا بأن مع اللّه شريكاً . |
﴿ ٩٤ ﴾