١٢٢

الأنعام : ١٢٢ أو من كان . . . . .

 أو من كان ميتا فأحييناه ، يعني أو من كان ضالاً فهديناه ، نزلت في النبي صلى اللّه عليه وسلم ،

 وجعلنا له نورا ، يعني إيماناً يمشي به ، يعني يهتدي به في الناس ، أهو

 كمن مثله في الظلمات ، يعني كشبه من هو في الشرك ، يعني أبا جهل ليس بخارج منها ، يعني من الشرك ، يعني ليس بمهتد ، هو فيها متحير لا يجد منفذاً ، ليسا

بسواء كذلك ، يعني هكذا زين للكافرين ، يعني للمشركين ما كانوا

يعلمون [ آية : ١٢٢ ] ، يعني أبا جهل ، وذلك أنه قال : زحمتنا بنو عبد مناف في

الشرف ، حتى إذا صرنا كفرسي رهان ،   منا نبي يوحى إليه ، فمن يدرك هذا واللّه

لا نؤمن به ولا نتبعه أبداً ، أو يأتينا وحي كما يأتيه ، فأنزل اللّه عز وجل : وإذا

جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى تؤتى مثل ما أوتي رسل اللّه . . . إلى آخر الآية : .

﴿ ١٢٢