١٢٤

الأنعام : ١٢٤ وإذا جاءتهم آية . . . . .

 وإذا جاءتهم آية ، يعني انشقاق القمر ، والدخان قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل اللّه ، يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم وحده ، يقول اللّه : اللّه أعلم حيث يجعل رسالته ، اللّه أعلم حيث يختص بنبوته من يشاء سيصيب الذين أجرموا صغار عند اللّه ، يعني مذلة وعذاب شديد بما كانوا يمكرون [ آية : ١٢٤ ] ، يعني

يقولون ، لقولهم : لو كان هذا القرآن حقاً ، لنزل على الوليد بن المغيرة ، أو على أبي

مسعود الثقفي ، وذلك قولهم : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم [ الزخرف : ٣١ ] .

﴿ ١٢٤