١٣٣

الأنعام : ١٣٣ وربك الغني ذو . . . . .

و

قوله : وربك الغني عن عبادة خلقه ذو الرحمة ، يعنى النعمة ، فلا

تعجل عليهم بالعذاب ، يعنى كفار مكة إن يشأ يذهبكم بهلاك ،

 ويستخلف من بعدكم خلقاً من غيركم بعد هلاككم ما يشاء ، إن شاء

مثلكم ، وإن شاء أمثل وأطوع للّه منكم كما أنشأكم ، يعني كما خلقكم

 من ذرية قوم آخرين [ آية : ١٣٣ ] ، يعنى ذرية أهل سفينة نوح ،

﴿ ١٣٣