١٧

الأعراف : ١٧ ثم لآتينهم من . . . . .

 ثم لآتينهم من بين أيديهم ، من قبل الآخرة ، فأزين لهم التكذيب بالبعث ، وبالجنة ،

وبالنار ومن خلفهم ، يعني من قبل الدنيا ، فأزينها في أعينهم ، وأرغبهم فيها ، ولا

يعطون فيها حقا وعن أيمانهم ، يعن من قبل دينهم ، فإن كانوا على هدى شبهته ،

عليهم حتى يشكوا فيها ، وإن كانوا على ضلالة زينتها لهم وعن شمائلهم ، يعني من

قبل الشهوات واللذات من المعاصي وأشهيها إليهم ولا تجد أكثرهم شاكرين [ آية :

١٧ ] ، لنعمتك ، فلا يوحدونك .

﴿ ١٧