٨٦

الأعراف : ٨٦ ولا تقعدوا بكل . . . . .

 ولا تقعدوا بكل صراط توعدون ، يعني ولا ترصدوا بكل طريق توعدون

أهل الإيمان بالقتل وتصدون عن سبيل اللّه ، يعني عن دين الإسلام من آمن به ، ، يعني من صدق باللّه وحده لا شريك له وتبغونها عوجا

يعني تريدون بملة الإسلام زيفا واذكروا إذ كنتم قليلا ، عددكم بعد عذاب

الأمم الخالية ، ثم ذكرهم النعم ، فقال : فكثركم ، يعني فكثر عددكم ، ثم

وعظهم وخوفهم بمثل هذاب الأمم الخالية ، فقال : وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين [ آية : ٨٦ ] في الأرض بالمعاصي بعد عذاب قوم نوح ، وعاد ، وثمود ، وقوم

لوط في الدنيا ، نظيرها في هود .

﴿ ٨٦