١٢

الأنفال : ١٢ إذ يوحي ربك . . . . .

 إذ يوحي ربك ، ولما وصف القوم ، أوحى اللّه عز وجل إلى الملئكة أَني مَعَكُم

فَثبِتُوا الذين آمنوا بالنصر ، فكان الملك في صورة بشر في الصف

الأول ، فيقول : أبشروا ، فإنكم كثير ، وعددهم قليل ، فاللّه ناصركم ، فيرى الناس أنه

منهم ، ثم قال : سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب بتوحيد اللّه عز وجل يوم

بدر ، ثم علمهم كيف يصنعون ، فقال : فاضربوا فوق الأعناق ، يعنى الرقاب ،

تقول العرب : لأضربن فوق رأسك ، يعنى الرقاب واضربوا بالسيف منهم كل بنان [ آية : ١٢ ] ، يعنى الأطراف .

﴿ ١٢