٣

التوبة : ٣ وأذان من اللّه . . . . .

ثم ذكر مشركي مكة الذين لا عهد لهم ، فقال : وأذنٌ مِنَ اللّه ورَسُولهِ إِلى النّاس

يَوم الحَج الأكَبَرِ ، يعني يوم النحر ، وإنما سمى الحج الأكبر ؛ لأن العمرة هي الحج

الأصغر ، وقال : أَن اللّه بَرِئٌ من المُشركينَ ورَسُولهِ من العهد فإن تبتم يا معشر

المشركين من الشرك فهو خير لكم من الشرك وإن توليتم ، يقول : إن

أبيتم التوبة فلم تتوبوا فاعلموا أنكم غير معجزي اللّه ، خوفهم كما خوف أهل

العهد أنكم أيضاً غير سابقي اللّه بأعمالكم الخبيثة حتى يجزيكم بها ، ثم قال : وبشر الذين كفروا بتوحيد اللّه بعذاب أليم [ آية : ٣ ] ، يعني وجيع .

﴿ ٣