٨

التوبة : ٨ كيف وإن يظهروا . . . . .

ثم حرض المؤمنين على قتال كفار مكة الذين لا عهد لهم ؛ لأنهم نقضوا العهد ، فقال :

 كيف لا تقاتلونهم وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة

يقول : لا يحفظوا فيكم قرابة ولا عهداً يرضونكم بأفواههم ، يعنى بألسنتهم ،

 وتأبى قلوبهم ، وكانوا يحسنون القول للمؤمنين ، فيرضونهم وفي قلوبهم غير ذلك ،

فأخبر عن قولهم ، فذلك

قوله : يرضونكم بأفواههم ، يعنى بألسنتهم وتأبى قلوبهم  وأكثرهم فاسقون [ آية : ٨ ] .

﴿ ٨