١٥

هود : ١٥ من كان يريد . . . . .

 من كان من الفجار يريد بعمله الحسن الحيوة الدُّنيا وزينتها لا يريد

وجه اللّه نوف ، يعني نوفي إليهم ثواب أعمالهم فيها ، يعنى في الدنيا من

الخير والرزق ، نظيرها في حم عسق ، ثم قال : وهم فيها لا يبخسون [ آية : ١٥ ]

نسختها الآية التي في بني إسرائيل : عجلنا له فيها ما نشاء [ الإسراء : ١٨ ] ،

يقول : وهم في الدنيا لا ينقصون من ثواب أعمالهم .

﴿ ١٥