١٥

الرعد : ١٥ وللّه يسجد من . . . . .

وللّه يسجد من في السماوات ، يعني الملائكة والأرض طوعا ، يعني المؤمنين ، ثم

قال : وكرهاً وظلالهم ، يعنى ظل الكافر كرهاً يسجد للّه ، وهو بالغدو حين تطلع

الشمس والآصال [ آية : ١٥ ] ، يعني بالعشى إذا زالت الشمس يسجد ظل الكافر

للّه ، وإن كرهوا .

﴿ ١٥