١٩

الرعد : ١٩ أفمن يعلم أنما . . . . .

ثم ضرب مثلاً آخر ، فقال : أفمن يعلم أنمآ أنزل إليك من ربك الحق ، يعني القرآن

نزل في عمار بن ياسر كمن هو أعمى عن القرآن لا يؤمن بما أنزل من القرآن ، فهو

أبو حذيفة بن المغيرة المخزومي لا يستويان هذان ، وليسا بسواء ، ثم قال : إنما يتذكر

في هذا الأمر أولوا الألبب [ آية : ١٩ ] ، يعني عمار بن ياسر يعني أهل اللب

والعقل ، نظيرها في الزمر : هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون [ لزمر :

٩ ] ، نزلت في عمار ، وأبي حذيفة بن المغيرة الاثنين جميعاً .

﴿ ١٩