٧٩

الكهف : ٧٩ أما السفينة فكانت . . . . .

ثم قال الخضر لموسى ، عليهما السلام : أَما السفينةُ فكانت لمساكين يعملونَ في البحر

فأردتُ أَن أعيبها ، يعني أن أخرقها وكان ورائهم ملك ، يعنى أمامهم ، كقوله سبحانه

 ويذرونَ وراءهم يوماً ثقيلاً [ الإنسان : ٢٧ ] ، واسم الملك : مبدلة بن جلندي

الأزدي يأخذ كُل سَفينةٍ صالحة صحيحة سوية غَصباً [ آية : ٧٩ ] ، كقوله

سبحانه : فلما آتاهما صالحاً [ الأعراف : ١٩٠ ] ، يعنى سوياً ، يعنى غصباً من

أهلها ، يقول : فعلت ذلك ؛ لئلا ينتزعها من أهلها ظلماً ، وهم لا يضرهم خرقها .

﴿ ٧٩