٨٠

الكهف : ٨٠ وأما الغلام فكان . . . . .

 وأَما الغُلامُ فكان أَبواهُ مُؤمنينِ ، وكان الغلام كافراً ، يقطع الطريق ، ويحدث

الحدث ، ويلجأ إليهما ويجادلان عنه ، ويحلفان باللّه ما فعله ، وهم يحسبون أنه برئ من

الشر ، قال الخضر : فخشينا ، يعنى فعلمنا ، كقوله سبحانه : وَإِن امرأة خافت من

بعلها نشوزاً [ النساء : ١٢٨ ] ، يعنى علمت ، وكقوله تعالى : وَإن خفتم شقاق

بينهما [ النساء : ٣٥ ] ، يعنى علمتم أَن يرهقهما ، يعنى يغشيهما طُغياناً ،

يعنى ظلماً وكفرا [ آية : ٨٠ ] ، وفي قراءة أبي بن كعب : فخاف ربك ، يعنى

فعلم ربك .

﴿ ٨٠