٨٢الكهف : ٨٢ وأما الجدار فكان . . . . . وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة ، يعنى في قرية تسمى : باجروان ، ويقال : هي أنطاكية وكان تحته كنز لهما ، حدثنا عبيد اللّه قال : حدثنا أبي ، عن مقاتل ، عن الضحاك ومجاهد ، قال : صحفاً فيها العلم ، ويقال : المال وكان أبوهما صالحا ، يعنى ذا أمانة ، اسم الأب : كاشح ، واسم الأم : دهنا ، واسم أحد الغلامين : أصرم ، والآخر صريم فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما ، والأشد ثماني عشرة سنة رحمة من ربك ، يقول : نعمة من ربك للغلامين وما فعلته ، وما فعلت هذا عن أمري ، ولكن اللّه أمرني به ذلك تأويل ، يعني عاقبة ما لم تسطع عليه صبرا [ آية : ٨٢ ] ، يعنى هذا عاقبة ما رأيت من العجائب ، نظيرها : هل ينظرون إلا تأويله [ الأعراف : ٥٣ ] ، يعنى عاقبة ما ذكر اللّه تعالى في القرآن من الوعيد . |
﴿ ٨٢ ﴾