٩٧الكهف : ٩٧ فما اسطاعوا أن . . . . . يقول اللّه عز وجل : فما استطاعوا ، يعنى فما قدروا أَن يظهروهُ على أن يعلوه من فوقه ، مثل قوله في الزخرف : معارج عليها يظهرونَ [ الزخرف : ٣٣ ] ، يعنى يرقون وما استطاعوا ، يعنى وما قدروا له نقباً [ آية : ٩٧ ] . حدثنا عبيد اللّه ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أبو صالح ، عن مقاتل ، عن أبي إسحاق ، قال : قال علي بن أبي طالب ، عليه السلام : أنهم خلف الردم ، لا يموت منهم رجل حتى يولد له ألف ذكر لصلبه ، وهم يغدون إليه كل يوم ويعالجون الردم ، فإذا أمسوا يقولون : نرجع فنفتحه غداً ، ولا يستثنون ، حتى يولد فيهم رجل مسلم ، فإذا غدوا إليه ، قال لهم المسلم : قولوا : باسم اللّه ، ويعالجون حتى يتركوه رقيقاً كقشر البيض ، ويروا ضوء الشمس ، فإذا أصبحوا غدوا عليه ، فيقول لهم المسلم : نرجع غداً إن شاء اللّه فنفتحه ، فإذا غدوا عليه ، قال لهم المسلم : قولوا : باسم اللّه ، فينقبونه ، فيخرجون منه ، فيطوفون الأرض ، ويشربون ماء الفرات ، فيجئ آخرهم ، فيقول : قد كان هاهنا مرة ماء ، ويأكلون كل شيء حتى الشجر ، ولا يأتون على شيء من غيرها إلا قاموه . |
﴿ ٩٧ ﴾