١٧

مريم : ١٧ فاتخذت من دونهم . . . . .

 فاتخذت من دونهم حجابا ، يعنى جبلاً ، فجعلت الجبل بينها وبينهم ، فلم يرها

أحد منهم ، كقوله في ص : حتى توارت بالحجاب [ ص : ٣٢ ] ، يعنى الجبل ، وهو

دون ق بمسيرة سنة ، والشمس تغرب من ورائه فأرسلنا إليها روحنا ، يعنى جبريل ،

عليه السلام فتمثل لها بشرا سويا [ آية : ١٧ ] ، يعنى إنساناً سوياً ، يعنى سوى

الخلق ، على صورة شاب أمرد ، جعد الرأس .

﴿ ١٧