٥

الأنبياء : ٥ بل قالوا أضغاث . . . . .

 بل قالوا أضغاث أحلام يعنى جماعات أحلام يعنون القرآن   هي أحلام كاذبة مختلطة يراها محمد صلى اللّه عليه وسلم في المنام فيخبرنا بها ، ثم قال : بل افتراه يعنون بل يخلق محمد صلى اللّه عليه وسلم القرآن من تلقاء نفسه ، ثم قال : بل هو يعنى محمداً صلى اللّه عليه وسلم  شاعر فإن كان صادقاً فليأتنا بئاية كما أُرسل الأولونَ [ آية : ٥ ] من الأنبياء ، عليهم

السلام ، بالآيات إلى قومهم ، كل هذا من قول هؤلاء النفر ، كما أرسل موسى ، وعيسى ، وداود ، وسليمان عليهم السلام ، بالآيات والعجائب .

﴿ ٥