٦

القصص : ٦ ونمكن لهم في . . . . .

 ونمكن لهم في الأرض يعنى في أرض مصر ونرى فرعون وهمان وجنودهما

القبط منهم يعنى من بني إسرائيل ما كانوا يحذرون [ آية : ٦ ] من مولود بني إسرائيل أن يكون هلاكهم في سببه ، وهو موسى صلى اللّه عليه وسلم ، وذلك أن الكهنة أخبروا

فرعون أنه يولد في هذه السنة مولود في بني إسرائيل يكون هلاكك في سببه ، فجعل

فرعون على نساء بني إسرائيل قوابل من نساء أهل مصر ، وأمرهن أن يقتلن كل مولود

ذكر يولد من بني إسرائيل مخافة ما بلغه ، فلم يزل اللّه عز وجل بلطفه يصنع لموسى ، عليه

السلام ، حتى نزل بآل فرعون من الهلاك ما كانوا يحذرون ، وملك فرعون أربع مائة

سنة ، وستة وأربعين سنة .

﴿ ٦