٧

القصص : ٧ وأوحينا إلى أم . . . . .

 وأوحينا إلى أم موسى واسمها يوكابد من ولد لاوى بن يعقوب أن أرضعيه فأمرها جبريل ، عليه السلام ، بذلك فإذا خفت عليه القتل وكانت

أرضعته ثلاثة أشهر ، وكان خوفها أنه كان يبكي من قلة اللبن ، فيسمع الجيران بكاء

الصبي ، فقال : فإذا خفت عليه فألقيه في اليم يعنى في البحر ، وهو بحر النيل ،

فقالت : رب ، إني قد علمت أنك قادر على ما تشاء ، ولكن كيف لي أن ينجو صبي

صغير من عمق البحر ، وبطون الحيتان ، فأوحى اللّه عز وجل إليها أن تجعله في التابوت ،

ثم تقذفه في اليم ، فإني أوكل به ملك يحفظه في اليم ، فصنع لها التابوت حزقيل القبطي ،

ووضعت موسى في التابوت ، ثم ألقته في البحر يقول اللّه عز وجل : ولا تخافي عليه ،

الضيعة ولا تحزني عليه القتل إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين [ آية : ٧ ]

إلى مصر فصدقت ، بذلك ففعل اللّه عز وجل ذلك به ، وبارك اللّه تعالى على موسى ، عليه

السلام ، وهو في بطن أمه ثلاث مائة وستين بركة .

﴿ ٧