٦

لقمان : ٦ ومن الناس من . . . . .

 ومن الناس يعني النضر بن الحارث من يشتري لهو الحديث يعني باطل الحديث ، يقول : باع القرآن بالحديث الباطل حديث رستم وأسفندباز ، وزعم أن القرآن مثل حديث الأولين حديث رستم وأسفندباز ليضل عن سبيل اللّه يعني لكي يستنزل بحديث الباطل عن سبيل اللّه ويتخذها هزوا يقول : ويتخذ آيات القرآن استهزاء به مثل حديث رستم وأسفندباز ، وهو الذي قال : ما هذا القرآن إلا أساطير الأولين ، وذلك أن النضر بن الحارث قدم إلى الحيرة تاجراً ، فوجد حديث رستم وأسفندباز ، فاشتراه ، ثم أتى به أهل

مكة ، فقال : محمد يحدثكم عن عاد وثمود ، وإنما هو مثل حديث رستم وأسفندباز ، يقول اللّه تعالى : أولئك لهم عذاب مهين [ آية : ٦ ] يعني وجيعاً .

﴿ ٦