٢٠السجدة : ٢٠ وأما الذين فسقوا . . . . . وأما الذين فسقوا يعني عصوا يعني الكفار فمأواهم يعني عز وجل فمصيرهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم وذلك أن جهنم إذا جاشت ألقت الناس في أعلى النار ، فيريدون الخروج فتلقاهم الملائكة بالمقامع فيضربونهم ، فيهوى أحدهم من الضربة إلى قعرها ، وتقول الخزنة إذا ضربوهم : ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون [ آية : ٢٠ ] بالبعث وبالعذاب بأنه ليس كائناً ، ثم قال عز وجل : |
﴿ ٢٠ ﴾