٣

الأحزاب : ٣ وتوكل على اللّه . . . . .

 وتوكل على اللّه وثق اللّه فيما تسمع من الأذى وكفى باللّه وكيلا [ آية :

٣ ] ناصراً وولياً ومانعاً ، فلا أحد أمنع من اللّه تعالى ، وإنما نزلت فيها يأيها النبي اتق اللّه

ولا تطع الكفرين من أهل مكة والمنفقين من أهل المدينة ، يعني هؤلاء النفر الستة

المسمين ، ودع أذاهم إياك لقولهم للنبي صلى اللّه عليه وسلم : قل للآلهة شفاعة ومنفعة لمن عبدها

 وتوكل على اللّه وكفى باللّه وكيلا يعني مانعاً فلا أحد أمنع من اللّه عز وجل ، ثم

قال :

﴿ ٣