١٠

الأحزاب : ١٠ إذ جاؤوكم من . . . . .

ثم أخبر عن حالهم ، فقال سبحانه : إذ جاءوكم من فوقكم من فوق الوادي من قبل

المشرق عليهم مالك بن عوف البصري ، وعيينة بن حصن الفزاري في ألف من غطفان

معهم طليحة بن خويلد الأسدي ، وحيى بن أخطب اليهودي في اليهود يهود قريظة ،

وعامر بن الطفيل في هوزان ، ثم قال جل ثناؤه : ومن أسفل منكم يعني من بطن

الوادي من قبل المغرب ، وهو أبو سفيان بن حرب على أهل مكة معه يزيد بن خليس

على قريش والأعور السلمي من قبل الخندق ، فذلك قوله عز وجل : وإذا زاغت

الأبصر يعني شخصت الأبصار فرقاً وبلغت القلوب الحناجر وتظنون باللّه الظنونا [ آية : ١٠ ] يعني الإياس من النصر ، وإخلاف الأمر .

﴿ ١٠