١٤

الأحزاب : ١٤ ولو دخلت عليهم . . . . .

قوله تعالى : ولو دخلت عليهم من أقطارها يقول : ولو دخلت عليهم المدينة من

نواحيها يعني نواحي المدينة ثم سئلوا الفتنة يعني الشرك لآتوها يعني لأعطوها عفواً يقول : لو أن الأحزاب دخلوا المدينة ، ثم أمروهم بالشرك لأشركوا وما تلبثوا بها إلا يسيرا [ آية : ١٤ ] يقول : ما تحسبوا بالشرك إلا قليلاً حتى يعطوا طائعين

فيكفوا .

﴿ ١٤